عقد والي ولاية الترارزة مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم، أمس الأربعاء 17 يونيو2020، اجتماعا في الولاية خصص لبحث الإجراءات المتخذة لعودة العالقين الموريتانيين في السنغال.

وأوضحت المصادر أن والي الترارزة حدد خلال الاجتماع الأشخاص المعنيين الذين ستسمح لهم السلطات بالعودة، مضيفا “أنهم فقط الأشخاص الذين سبق أن سجلوا عند السفارة في دكار، وعبروا عن رغبتهم في العودة إلى البلاد”.

وأكد المتحدث أن الأولوية ستكون للموظفين الذين كانوا في مهمة تتعلق بعملهم، وكبار السن، والمرضى.

وقال والي الترارزة إن العودة كان من المفروض أن تبدأ اليوم الخميس عن طريق العبارة، مشيرا إلى أنه ابلغ الجهات الحكومية المعنية أن شروط ذلك لم تتوفر حتى الآن.

وحسب المصادر فإن الوالي مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم وجه رسالة للجهات المعنية ضمنها أهم المطالب والشروط التي ينبغي توفرها قبل البدء في إعادة العالقين.

ومن بين الشروط التي حددها والي الولاية ضرورة توفير خيام في منطقة العبارة للاستقبال، وضمان وجود فريق طبي يقوم بفحص العائدين لتأكيد خلوهم من “كوفيد ـ 19”.

وقالت الجهات الصحية التي حضرت الاجتماع إن لديها أجهزة فحص سريعة لا تتطلب أكثر من 10 دقائق لتحديد الإصابة بالفيروس من عدمها.

ومن المنتظر حجز الأشخاص الذي تظهر الفحوص إصابتهم بالفيروس في روصو، بينما سيتم السماح لغير المصابين بمغادرة المدينة.

ويطالب والي الترارزة بتوفير وسائل النقل للأشخاص الذين لا يمتلكون سيارات، وتسليم ملاك السيارات على إذن مرور لتمكينهم من الوصول إلى نواكشوط.

 

وقال ولد مولاي إبراهيم إن السلطات الإدارية في اترارزة مستعدة لاستقبال العائدين فور توفر هذه الشروط.

 

وتقول مصادر “وكالة أنباء لكوارب” إن والي الولاية تحدث مطولا الثلاثاء مع اللجنة الوزارية المعنية حول هذه العودة، والتدابير المتخذة لتنفيذها.

وأوضح والي اترارزة خلال الاجتماع أن العودة ستتم عن طريق عبارة موريتانيا، كما سيسمح للقادرين على ذلك بالوصول إلى نواكشوط عن طريق “الموريتانية للطيران”.

 

المصدر: لگوارب