استغربت منسقية التعليم الأساسي(متى) إقصاءها من عضوية المجلس الوطني للتهذيب،في حين مثلت فيه عديد الهيئات العامة والخاصة.

وقالت المنسقية إن أي خطوة تستهدف إصلاح التعليم لن يكتب لها النجاح إلا بإشراك المعلم الذي هو حجر الزاوية في العملية التروبية.

وطالبت المنسقية في بيان أصدرته اليوم- وحصلت صدى ريم  على نسخة منه- وزير التعليم الأساسي بمراجعة تشكلة المجلس حتى يتم  تمثيل النقابات فبه.

وهذا نص البيان:

 

 

*منسقية التعليم الأساسي(متى)*

====================
*بيان*
______

يجري التحضير للإعلان عن تشكيلة المجلس الوطني للتهذيب، الذي ستوكل له مهمة استشارية تتعلق بالخيارات الكبرى للدولة في مجال التعليم.
وقد ظل إنشاء المجلس الوطني للتهذيب مطلبا لمنسقية التعليم الأساسي بوصفه أداة مهمة للارتقاء بالمنظومة التربوية الوطنية، نظرا لما يفترض أن يضمّه هذا المجلس من اختصاصيين ذوي كفاءة وخبرة…
ومثّل الإعلان عن إنشاء مجلس وطني للتهذيب خطوة مهمة في طريق إصلاح التعليم، إلا أن ما فاجأنا هو تغييب نقابات المعلمين عن تشكيلة هذا المجلس، في الوقت الذي شهدت فيه التشكيلة المعتمدة – حتى اللحظة – تمثيل الكثير من الهيئات العامة والخاصة .
وإننا في منسقية التعليم الأساسي إذ نعبر عن استغرابنا من إقصاء نقابات المعلمين في تشكيلة المجلس الوطني للتهذيب لنؤكد على ما يلي:
1- لا يمكن النجاح لأي خطوة تستهدف إصلاح التعليم الأساسي، إلا بإشراك المعلم الذي هو أساس وروح العملية التربوية.
2- مطالبة وزير التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني بإعادة النظر في المرسوم المحدد لتشكيلة المجلس الوطني للتهذيب، ومنح النقابات تمثيلا في هذه التشكيلة .
3- ضرورة التنسيق مع النقابات فيما يتم التحضير له من مراسيم وقرارات تتعلق بالتعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني .
4- مطالبتنا باعتماد معايير فنية وشفافة في تعيين أعضاء المجلس الوطني للتهذيب، والتركيز على أهل الاختصاص بعيدا عن المحاصصة السياسية .
________________

الثلاثاء : 07 يوليو 2020م
المكتب التنفيذي لمنسقية التعليم الأساسي(متى)