دعا نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم لوغورمو عبدول من “اعتقدوا بحسن نية أن المعلومات التي انتشرت على نطاق واسع، والتي تفيد بوضع قوائم بالعائدين الذين تقطعت بهم السبل في روصو، على أساس عنصري، إلى الاهتداء للحقيقة”.
وأضاف القيادي المعارض في تدوينة نشرها على صفحته على “فيسبوك” أنه “بعد التحقيق الميداني مع الشخص الرئيسي من البولار، الذي تولى تسيير عبور من تم إجلاؤهم”، اتضح أن “اللوائح تمت بشكل تلقائي بناء على وصول المواطنين من سينلوي وداكار على وجه الخصوص، وانضموا إلى الموجودين بروصو السنغال”.
وتحدث لوغورمو عن “استغلال سياسي” لما حصل، و”تضليل” من طرف الناشطين على الشبكات الاجتماعية، وعن اتخاذ القضية طابعا “هوياتيا”.
وأضاف الأستاذ الجامعي أنه “بسبب اختزال كل شيء في العنصرية أو القبلية، حتى في بعض حالات الخلل الإداري،
فإن العنصرية والقبلية تتغذيان بشكل دقيق على تشويه أي استنكار خطر لهذه العيوب”.
وقال لوغورمو إن “الميل الخطر للكذب ينتشر ويؤثر على جميع الطبقات الاجتماعية، في كل مجتمعاتنا، ويساهم في تسهيل ذلك الغباء المتجسد في مشاركة كل شيء على الشبكات، دون التفكير فيه، وفي الإضرار بالآخرين، وتعتقد بعض التيارات السياسية المتطرفة أن بمقدورها الاستفادة من ذلك، وهم مخطئون، فحبل الكذب قصير”.