إن الوزير الأول إنما يمثل كل الموريتانيين فلا يمكن وصفه أبدا لا بالجهوية ولا المناطقية ولا القبيلة ولا العنصرية فتربيته وأخلاقه وثقافته ومحيطه ومهنيته خير دليل علي تفنيد ظن المنحرفين والمرجفين اللذين كل أملهم أن تعود عقارب الساعة الي الوراء ولأن قطار بناء دولة المواطنة المدنية المتشبعة بقيم الديمقراطية والتسامح والشفافية المالية ومحاربة الزبونية بكل أنواعها ومظاهرها قد انطلق بأوامر عليا كلها عزم وحزم من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى في برنامج تعهداتى، وخير دليل على ذالك ما تحقق من إنجازات كبيرة في فترة وجيزة وظرف دولي معقد لم يكن ضمن التوقعات ( ماء كهرباء العلف برامج تازر مكافحة كورونا الإعفاء الضريبي الطرق الأمن الخ)
،فهذه النجاحات والتى تمت بحمد الله في هذه الظروف والتى كان من بينها سوء الوضعية المالية عند استلام السلطة لخير دليل على كفائة حكومة معالي الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا وان الوطن بخير وغده مشرق وسننعم ان شآء الله بوطننا الذي كنا نحلم به ، فيه الكل سواسية في الحقوق والواجبات والقانون فوق الجميع ، وكلنا نتسابق في التضحية بالغال والنفيس في سبيل رفعة شأنه لننعم جميعا بالحرية والرفاه الاقتصادى و الاجتماعى ولتتحول موريتانيا بسواعد أبنائها وبمواردها الطبيعية الي قطب للتنمية يجلب النماء والازدهار والاستقرار لها ولمحيطها العربي والافريقي .
فبحق وطننا الغالي كونوا جميعا يا موريتانيين يدا واحدة لنرسوا به علي شاطئ امن وهادئ فكفانا تضييعا للوقت وقتل للامل في نفوسنا واضاعة للفرص التي قد لا تتكرر، فكفانا فسادا ونفاقا وقلة وطنية، فاغتنموا وتمسكوا بالفرصة الذهبية المتاحة لكم اليوم عندها لن تندموا .
فهذا الوطن هو كل ما نمتلك، وحبه من الإيمان و الإيمان من الله.
العمدة الهادي اسنيدام
