أخبار العالمالساحل والصحراء

إقالة 58 من أعضاء الأجهزة الأمنية وموظفي إدارة السجن المركزي في غينيا

أصدر المجلس العسكري الحاكم في غينيا مراسيم بإقالة 58 من أعضاء الأجهزة الأمنية وموظفي إدارة السجن المركزي في البلاد بعد أن اقتحم مسلحون السجن وأخرجوا الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا وبعض رفاقه لفترة وجيزة. هذه العملية أسفرت عن وقوع 9 قتلى حسب الحصيلة الأولية.

واتهم الناطق باسم الحكومة الغينية عناصرًا من الحرس الجمهوري وجنودًا في كتيبة “باتا” لقوات الإنزال وحراسًا في السجن وقوات من الدرك بالتورط في هذه العملية. وأثنى المسؤول الحكومي على أنه من الصعب تفسير ما حدث، واصفًا الأمر بأنه عملية خطف.

من ناحية أخرى، وصف الجيش العملية بأنها محاولة “تخريب” تستهدف الإصلاحات الحكومية وأكد التزامه الثابت بالنظام العسكري بقيادة العقيد مامادي دومبويا، الحاكم منذ سبتمبر 2021 بعد الإطاحة بالرئيس المدني ألفا كوندي.

والمسلحون المجهولون اقتحموا السجن في كوناكري وأخرجوا داديس كامارا وثلاثة مسؤولين رفيعين سابقين كانوا يحاكمون معه بسبب مجزرة وقعت في عهده عام 2009. تم إعادة ثلاثة من هؤلاء إلى السجن، بينما لم يتم العثور بعد على العقيد كلود بيفي، وهناك معلومات تشير إلى أنه تواصل مع محاميه وأعرب عن رغبته في تسليم نفسه، لكنه يشعر بالتردد خوفًا على حياته.

يتهم داديس كامارا، الذي تم اعتقاله في سبتمبر 2022، إلى جانب 10 مسؤولين آخرين سابقين في الجيش والحكومة، بالتورط في مجزرة نُفذت عام 2009 عندما كان رئيسًا للمجلس العسكري. في تلك الحادثة، قتل حوالي 156 شخصًا وتعرض نحو 109 نساء للاعتداء الجنسي خلال تجمع سياسي لأنصار المعارضة في ملعب بكوناكري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق