أخبار العالمالعالم العربيالمغرب العربيعواجلمواقع موريتانية وعالمية

أكثر من 2000 قتيل في مدينة درنة بليبيا جراء الإعصار وآلاف المفقودين والعاصفة تتجه نحو مصر.

 أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، اليوم (الاثنين) أن عدد الضحايا، الذين خلفهم الإعصار المداري الذي ضرب سواحل شرق ليبيا بلغ أكثر من 2000 قتيل في مدينة درنة شرق طرابلس.

وقال حماد، وهو رئيس لجنة الأزمة والطوارئ في اتصال هاتفي مع تلفزيون ((المسار)) الليبي إن أحياء كاملة جرفتها السيول في درنة الواقعة على بعد (1300 كلم شرق طرابلس)، مشيرا إلى أن المفقودين بالآلاف، واصفا الوضع بالكارثي.

وطالب حماد كافة العناصر الطبية وفرق الإنقاذ والجهات المختصة بالانتقال الفوري من كافة المدن والمناطق للمساهمة في جهود الإغاثة بمدينة درنة.

بدوره، قال نائب رئيس الحكومة علي القطراني في مداخلة مع التلفزيون ذاته، إن الوضع كارثي فعلا ويحتاج لمساعدة من الجميع لأهالي درنة.

وأعلن القطراني حاجة الحكومة لدعم دولي، لافتا إلى أن مجلس الوزراء في حالة انعقاد دائم في مدينة درنة.

وقال مدير مكتب الإعلام في حكومة البرلمان الليبي محمد مسعود إن خسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة في معظم مدن الشرق بسبب السيول التي خلفها الإعصار.

وأضاف مسعود أن الحكومة أعلنت درنة “مدينة منكوبة”، لافتا إلى إعلان الحداد ثلاثة أيام على ضحايا هذه الكارثة الطبيعية.

وتوقع خبراء الأرصاد أن يصل إعصار “دانيال” القادم من البحر المتوسط إلى غرب مصر الاثنين، مع انخفاض في مستوى الرؤية الأفقية.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن آخر صور للأقمار الاصطناعية، تشير إلى الرمال المثارة على مناطق من غرب مصر والسواحل الشمالية الغربية في سيوة ومطروح والعلمين والاسكندرية.

وأضافت أن العاصفة فقدت معظم قوتها، متوقعة تقدم الرمال المثارة لتؤثر على مناطق من شمال الصعيد والوجه البحري والقاهرة الكبرى.

كما تتكون السحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة على مناطق من أقصى غرب البلاد، يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة تكون رعدية أحيانا.

وكانت العاصفة “دانيال” قد ضربت اليونان وتركيا وبلغاريا الأسبوع الماضي، وأعلنت فرق الإنقاذ اليونانية أمس الأحد انتشال جثث أربعة أفراد وسط اليونان، ليرتفع عدد القتلى إلى 15 جراء أشد عاصفة ممطرة تشهدها البلاد منذ بدء تسجيلها في عام 1930.

وقد أدت أيضا إلى انهيار المنازل والجسور في اليونان، كما دُمرت المدارس والطرق وأعمدة الكهرباء، وغرقت الحيوانات، وماتت المحاصيل في سهل ثيساليا الخصب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق