– آخر عمدة تطأ قدماه قريتنا “بوتافراوت” هو العمدة المامي بن أبابه، وآخر مشروع ينجز في القرية بواسطةٍ من البلدية حجرتان دراسيتان بنيتا قبل عقد ونصف تقريبا.
– آخر نائب يزور القرية باب ولد سيد قبل عشرين سنة تقريبا. وآخر خدمة خاصة يقدمها لها نائب المذرذرة كانت تحويل معلم من كيدي ماغا إلى اترارزه، وإعادة شرطي إلى السلك قبل ستة عشر عاما.
– سنذكر أيام العمدة بوننه والنائب باب ولد سيد بالخير، فقد كانا يبذلان جهدهما لمساعدة القرية في مصالح لا تدخل في اختصاصهما، وباب ولد سيدي زارها يوم كان وزيرا للدفاع، وهنالك مدحه لكويري ولد عبد الله ولد سيدي وبعض شعراء المجموعة.
– أيام بوننه والمامي وباب كانت السياسة بريئة نوعا ما وطاهرة، ثم خلف من بعدهم خلف يتعاملون بطريقة الزعيم في فيلم مرجان أحمد مرجان، كل شيء للشراء وكل شيء للبيع، تأخذ ثمنك الآن وينتهي العقد بيننا وبينك.
يؤسفني أن أقول إن هذا هو العقد المقدس منذ عشر سنين!
– حقوق بسيطة طرقتُ لها أبوابا اشتكى أصحابها عدم طرقي إياها، فخاب المسعى، لكن بفضل الله كانت لي وسائل أخرى، وهذه المصالح التي أتحدث عنها لا تتعلق بي شخصيا، لكنني متأكد من أنها حقوق تعذر على أصحابها الحصول عليها دون واسطة.
– النقطة المضيئة في ذلك كله هي قصة البقرات والعلف والدريهمات، ولولاها، لكان الظلام شديد الكثافة.
ختاما، أعدكم بأننا سنصوت لكم، وأن مكتبنا سيكون لصالحكم، فنحن تعودنا أن نصوت لكم مجانا، ولم يتغير شيء، سنواصل التصويت لكم مجانا؛ لأنكم تستحقون ذلك، ولأننا نستحقه.
ملحوظة: أتحدث عن منتخبي مقاطعة المذرذرة وبلدية تكنت، لا عن المنتخبين الآخرين، فقد بذل بعضهم جهودا مشهودة وفي مقدمتهم د. النائب البتول عبد الحي عن اللائحة الوطنية للنساء بحزب العدالة.
كتبه ممو الخراش مواطن فاسد من سكان قرية بوتافراوت، سخَّر ما وهبه الله من حاسة تفتيش للتفتيش والتنقيب عن بعض إنجازاتكم فما رأى شيئا.
من صفحة المفتش ممو الخراشي على الفيسبوك
