السفيران الأمريكي والروسي يستقبلان من طرف رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية في لقائين منفصلين، ويشيدان بتعاطي فخامة رئيس الجمهورية مع الشأن الوطني وجهود التنمية والقضايا الإقليمية والدولية

السفير الآمريكي خلال استقباله من طرف رئيس حزب الاتحاد يشيد بأسلوب فخامة رئيس الجمهورية في الحكامة و مقارباته التنموية

استقبل رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر صباح اليوم الخميس بالمقر المركزي للحزب، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى موريتانيا صاحب السعادة مايكل دودمان .

وقد عبر السفير الأمريكي خلال اللقاء عن إعجابه بأسلوب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في الحكامة والمقاربات الناجعة في مجالات التنمية، مشيدا بالأجواء السياسية العامة للبلاد.

وثمن رئيس الاتحاد بدوره، مستوى العلاقات بين البلدين، والتطور الذي شهدته في الآونة الأخيرة.

وأشاد السفير الأمريكي بالجهود الجبارة المبذولة من طرف موريتانيا في مجال ترقية حقوق الإنسان.

وقال الدبلوماسي الأمريكي إن موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية ترتبطان بعلاقات ” قوية ومتنامية”، شهدت مؤخرا “تطورا كبيرا” سيعرف تجسيده العملي من خلال الطفرة التي يشهدها مستوى التبادل التجاري و الاستثمار بعدة مجالات حيوية في موريتانيا.

وتناول اللقاء أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، فيما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.

ومن جهة ثانية أشاد السفير الروسي خلال استقباله من طرف رئيس الاتحاد،  بتعاطي فخامة رئيس الجمهورية مع الشأن الوطني والقضايا الإقليمية والدولية

أشاد سفيرجمهورية روسيا الاتحادية المعتمد في نواكشوط سعادة السيد فلاديمير شاموف، بنهج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، و مستوى ” الحكمة و الوطنية العالية” التي أبان عنها و ” السيطرة على الأبعاد االأمنية والإقليمية” في التعاطي مع الشأن الموريتاني والقضايا الدولية.

وقال السفير الروسي خلال استقباله صباح اليوم الثلاثاء من طرف رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر في المقر الرئيسي للحزب، إن خطاب فخامة رئيس الجمهورية الموجه للمنتدى الاقتصادي الإفريقي الروسي المنعقد بمدينة تسوشي الروسية في شهر أكتوبر من العام الماضي “أثار اهتماما كبيرا على أعلى المستويات” .

و عبر رئيس حزب الاتحاد بدوره عن سعادته بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين موريتانيا وروسيا، تجسيدا لإرادة قائدي البلدين فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين.

وأشاد كذلك الدبلوماسي الروسي بنجاح قمة نواكشوط الأخيرة، والذي عكس “التميز المعتبر” للرئاسة الموريتانية لمجموعة الخمس في الساحل، مؤكدا أن روسيا تثمن “دورها الهام في تأمين واستقرار المنطقة وأمن العالم”.

ونوه سفير روسيا الاتحادية بأجواء الانفتاح السياسي التي أرساها فخامة رئيس الجمهورية، والتي “أضفت الهيبة والوقار على الحياة العامة بطريقة ملفتة”.

واعتبر السفير الروسي أن موريتانيا وروسيا الاتحادية يرتبطان بعلاقات “جيدة و في تحسن دائم”، مثمنا الدور الذي يطلع به رئيس حزب الاتحاد في تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين. وأشار إلى أن العلاقات مستمرة بنفس الوتيرة والمقاربات، رغم تأثر العالم وارتباك أجنداته بفعل وباء كوفيد 19.

جاء ذلك خلال مباحثات هامة أجراها رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، مع سفير روسيا الاتحادية تناولت مختلف القضايا التي تخدم مصلحة الشعبين الصديقين.