مقالات

المختار ولد داهي .. فارس الثقافة ورجل الإصلاح

مائة يوم أو تزيد بقليل على إختيار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للمختار ولد داهي وزيرا للثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان ناطقا فصيحاً باسم الحكومة، المختار ولد داهي الذي تعرفه منابر الثقافة، وصالونات العلم هو أيضا رجل أمين في جانب التسيير وما نزل بساحة إلا ساء بها صباح المفسدين.
مائة يوم كانت كفيلة بأن يظهر للجميع من هو المختار ولد داهي الوزير بعد ما عرفته موريتانيا سفيرا وأمينا عاما وسياسيا كبيرا.
انتهج معالي الوزير سياسة واضحة المعالم قائمة على المعيارية في التعيين، وعلى الشفافية في التسيير، وعلى التشاور قبل العزم، وعلى الحزم بعد العزم والقوة في الحق.
ظهرت المعيارية المنتهجة من طرف معالي بشكل صريح في تعيين منسق أحد المشاريع المهمة التابعة لقطاع الشباب والرياضة حيث أتيحت الفرصة لكل أطر القطاع، وتنافس الجميع بكل شفافية، وتم تعيين من حصل أكبر عدد من النقاط.. معيارية تستحق التثمين والتشجيع وبداية خير يقول أطر الشباب والرياضة!
وعن شفافية التسيير والتي عرف بها الوزير أيام كان أمينا عاما وسفيرا ومديرا، فقد ظهرت على أكثر من صعيد وشعر بها كل من مر على الوزارة ولو على سبيل الزيارة والمراجعة العادية .. فهي حديث الناس وهي التي بها يتهامسون.
وعن التشاور وإن كان هو النهج العام للدولة وهو ميزة من ميزات نظام التآزر والتشاور بقيادة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، فأبواب معالي الوزير المختار ولد داهي مشرعة أمام كل أطر القطاع بمختلف تخصصاتهم ومشاربهم، وكان من نتيجة التشاور ما تقرر بخصوص مهرجان المدن القديمة، الذي أضحى يسمى “مهرجان مدائن التراث”،والتي ستنظم أول نسخه في الجمعة الثانية من شهر كانون أول المقبل، تلك النسخة التي ستكون تطويرا حقيقياً للمهرجان وإصلاحا ملموساً له ما بعده.
أما وظيفة النطق الفصيح باسم الحكومة فمعالي الوزير جذيلها المحكك قبل إضفاء طابع الرسمية وبعده … هذا باختصار هو معالي الوزير المختار ولد داهي… فارس الثقافة ورجل الإصلاح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق