حسب المعلومات التي عندي هناك عدة حالات اشتباه شبه مؤكدة جديدة اليوم متشعبة المصدر، وهذا يبرهن إما على أن الفيروس كان موجودا في البلاد منذ فترة دون أن يشخص، وإما على أن التسلل فعل فعلته..
وبناء على ذلك فإن المرحلة التي نحن فيها اليوم تختلف عن المرحلة التي كنا فيها خلال الشهرين الماضيين، فقد أصبحنا في المرحلة التي تتطلب الالتزام بعدم الخروج بدون لثام أو كمامة، وتفادي الازدحام، وتفادي صفوف الصلاة المتلاصقة، للمساعدة في احتواء الفيروس بسرعة، فذلك هو البديل الوحيد لإغلاق المساجد والمرافق العامة والأسواق التي لإغلاقها تأثيرات اقتصادية واجتماعية شديدة، والسلطات باتت تفضل -مشكورة- تفادي إغلاقها ما أمكن، ولكن هذا التفادي لا يمكنه أن ينجح إلا بمساعدتنا جميعًا في تجاوز هذا الوضع في أسرع وقت من خلال كسر سلسلة انتشار الفيروس بالكمامات أو اللثام وتفادي الازدحام، وغسل الأيدي…
