أخبار وطنيةالمغرب العربيعواجلمنوعات

الزويرات: مصانع السيانيد تشعل الاحتجاجات من جديد

احتج العشرات  من ساكنة مدينة ازويرات اليوم 12-10-200م الساعة العاشرة صباحا أمام مبنى الولاية تلبية لدعوة ” حراك بيئتي في خطر ” في وقفة احتجاجية على مصانع السيانيد التي تم الترخيص لها مؤخرا، وبطرق مشبوهة حسب نشطاء من المدينة،.ويتم الشروع الآن في تشييدها.

ونقل مراسلنا في الزويرات عن المحتجين رفضهم التام للمصانع معتبرين أنها تشكل خطرا كبيرا يرقى لدرجة الإبادة الجماعية لساكنة تيرس الزمور إذ تعتبر المنطقة التي خصصت لهذه المصانع-بدون موافقتهم-منطقة رعوية، ومتاخمة للمدينة وتقع في مهب الرياح، وفي مصب السيول التي تصب في سباخ الملح بافديرك .

وشكا المحتجون من مخاطر أخرى تضاف إلى خطورة السيانيد وما يترتب عليه من وضرار بالبيئة، وما قد ينجم عنه من كوارث صحية فإنه ليس الكارثة البيئية الوحيدة التي تهدد ساكنة تيرس الزمور فهناك أيضا الزئبق الذي ينتشر بيد المنقبين التقليدين بفوضوية.

هذا فضلا عن  الخطر الذي وصفه المحتجون بالتاريخي و المتمثل في السيليكوز الذي سبق وأودى بحياة الكثير من أبناء الولاية.

وقد استدعى الوالي ممثلين عن المحتجين لنقاش مطالبهم لكنهم خروجوا من عنده بدون نتيجة، نتيجة تمسك كل طرف برأيه، الدولة على رأيها في المضي قدما في ترك أصحاب المصانع يمضون في تشييدها، و النشطاء مصرون على رفضهم التام لتلك المصانع لتبقى القضية مكانها .

يذكر أن السيانيد مادة كيماوية تعالج  نفايات المطاحن التقليدية للذهب، وهي مادة ملوثة للبيئة ومسببة للسرطانات  وقاتلة للحيوان وحارقة للبشرة في حالة الملامسة بحسب سكان المدينة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق