أ.ممو الخراش: خلافنا مع الصواب عمره سنتان

قال مسؤول التكوين السياسي بالمنظمة الشبابية لحزب الصواب  المنسحب حديثا من حزب الصواب الأستاذ ممو الخراش إن انسحابه ورفاقه  من الحزب جاء نتيجة أزمة صامتة أداروها طيلة عامين، بالكثير من التعتيم، والاجتماعات التقييمية، والتقويمية، لكن تلك الجهود كلها وصلت إلى طريق مسدود.

وأضاف ولد الخراش في حديث مع صدى ريم بأن مؤتمر الحزب كان من المقرر أن يجرى قبل أربع سنوات تقريبا، وما زال قيد المماطلة والتأجيل، فضاعت فرصة التدقيق والمحاسبة.

و أردف  ولد الخراش في سياق تبرير الانسحاب إن:  القيادة السياسية منفردة بالرأي، وهو ما أدخل المنظمة الشبابية في عزلة تامة على مدى العامين السابقين.

ونفى أي علاقة للاتفاق مع “إيرا” بالموضوع، معتبرا أن الأزمة لاحقة على الاتفاق.

وحول تقييمه للاتفاق قال  إنهم في المنظمة  تمت استشارتهم حوله، واوفقوا عليه، وإن كاتوا غير  راضين عن الطريقة التي أدير بها.

أما مبدئيا:  ” فما زلنا مقتنعين بأنه اتفاق تاريخي يخدم اللحظة التي ولد فيها على المديين البعيد والمتوسط”.

وكان عدد من قيادات المنظمة الشبابية لحزب الصواب ذي التوجهات القومية قد أعلنوا انسحابهم من الحزب يوم الأربعاء الماضي 23/09/2020  مبررين انسحابهم  بتبخر حلم المؤسسية الذي كانوا يحلمون به مدة عضويتهم في الحزب.