أخبار وطنية

مقابلة حصرية مع بلال آق الشريف زعيم الحركة الوطنية لتحرير أزواد

أولا نرحب بكم في موريتانيا ونشكركم على إتاحة هذه الفرصة.

أشكركم وقبل كل شي انتهز الفرصة لأتقدم بتعازي القلبية للشعب الأزوادي وجميع التنسيقات في إقليم ازواد وكافة سكان المجال البيظاني بعد استشهاد القائد سيد ابراهيم سيداتي الذي استشهد بالأمس مغدورًا به في باماكو.
كما نطالب بتحقيق مستقل لمعرفة وملاحقة الجناة
ورغم هذه الخسارة الكبيرة فإن الحركة ستظل وفية لكل المبادئ والقيم التي تتقاسم مع الزعيم الشهيد .

س: من يقف وراؤ اغتيال الزعيم؛ وماهي الجهة المستفيدة منه؟

لايمكننا تحديد أي جهة قبل صدور نتائج التحقيق والذي طالبنا الأمم المتحدة بالقيام به.
بالنسبة للمستفيد منه فهم أعداء وخونة الشعب الأزوادي

س: ماملابسات محاولة اغتيالكم عام 2012؟
عام  2012 كانت الأمور في اقليم ازواد معقدة جدا حيث كانت هناك حرب بالوكالة وكانت التصفيات والاغتيالات بالمرصاد لكل أزوادي حر يدافع عن مطالب الأزواديين؛ وفي النهاية ستنتصر القضية الأزوادية ومصير الخونة والعملاء مزبلة التاريخ.

ماهو الدور الثقافي الذي كان يقوم به أزود تاريخيا؟

كما تعلمون فأزواد جزء لا يتجزأ من المنظومة الثقافية لمجتمع الصحراء الكبرى وزيادة على ذاك فهو حلقة وصل بين غرب وشمال افريقيا لذلك كان له دور ثقافي كبير وإشعاع علمي واسع؛ غير أن دخول الاستعمار الفرنسي للمنطقة قلب الأمور رأسا على عقب.

س: ماهي أهداف الحركة الوطنية لتحرير أزواد؛ وماهي المناطق التي تسيطر عليه؟

الحركة الوطنية لتحرير ازواد هي حركة سياسية وثورية تستمد إيديولجيتها الاجتماعية والدينية من الشعب الأزوادي وعقيدته الإسلامية والسنية غير المستوردة.
وهي حركة تهتم وتعتمد على الشعب الأزوادي بجميع مكوناته العرقية (عرب-طوارق-سونغاي إفلان ) دون ميز أو إقصاء
وتستمد الحركة شرعيتها التاريخية من نصف قرن من نضال الآباء والأجداد في الإقليم.

س: ماتعليقكم على شبكات التهريب الناشطة في الإقليم والتي لا يخدمها مشروعكم السيادي في المنطقة؟

أولا إقليم ازواد مجرد ممر لهؤلاء المهربين وليس مصدرًا ولا وجهة للمواد المهربة؛ وكما تعلمون فالتهريب من مظاهر غياب الحل السياسي لمشكلة الإقليم والمتمثل في تمكين الأزواديين من لعب دورهم الشرعي في بسط الأمن ومكافحة الجريمة بشتى أنواعها.

س: في زيارتكم لموريتانيا هل التقيتم بالقيادة ومامستوى التنسيق بينكم معها؟

موريتانيا لا يمكن أن تكون غائبة عن مايجري في الإقليم حيث تمثل أكبر مستقبل للمهاجرين الأزواد والذين يقدر عددهم ب 60 الف مقيم على الأراضي الموريتانية؛ لذلك نحن في الحركة الوطنية لتحرير أزواد نسعى دائمة لجعل القيادة الموريتانية في الصورة.
لكن على الشعب الموريتاني أن يدرك أن القضية الأزوادية هي قضيتهم وعليه المساهمة في حلها

س: هل وصل صوت القضية الأزوادية إلى العالم؟

نعم؛ ولكن الدوائر العالمية تنظر إلى القضية الأزوادية من منظور أمني وهذا تشخيص غير دقيق؛ فالمشكلة الأساسية هي الفشل السياسي مدة نصف قرن والمشكل الأمني نتيجة لذلك الفشل.

س: هل لديكم كلمة أخيرة؟

أشكركم في موقع المنصة على الاهتمام بالقضية الأزوادية وأدعو الإعلام الموريتاني لتسليط الضوء على الملف الأزوادي وقضيته العادلة.

 

المنصة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق