تدوينات

الرئيس المالي ألفا عمر كونارى، إبراهيم بوبكر كيتا ومحمد ولد الشيخ الغزواني وإسماعيل أبده الشيخ سيديا

عند وصوله إلى السلطة في سنة 199،  وجد الرئيس المالي ألفاعمر كوناري نفسه في ورطة حقيقية وهو القادم من خلفية أكاديمية حيث كان يدرس التاريخ في جامعة باماكو، وكان بعيدا كل البعد عن الدولة العميقة ودهاليزها ومكائدها، وكانت مالي حينها تعيش أول تجربة حقيقية لها في التناوب السلمي على السلطة وكانت اللوبيات المتنفذة قد أحكمت قبضتها على مفاصل النظام واستحكمت فيه استحكاما وأفرخت وعششت فلم يكن أمام القادم الجديد والذي يعلق عليه الفقراء والمهمشون وأصحاب الأجندات الوطنية آمالا كبيرة في التغيير ومواجهة التحديات لبناء دولة حديثة.

بدأ البحث عن شخصيه قوية وقادرة على قيادة السفينة نحو بر الأمان؛ وفي بحثه أشار إليه بعض الخبراء بتعيين الإداري السابق و السفير المالي أنذا ك في ابدجاه إبراهيم بوبكر كيتا في هذا المنصب، فاستدعاه وعينه فهو الرجل القوي الصارم والعارف بالملفات الحساسة والخبير بأجهزة الدولة وقد استطاع أن يقود الدولة المالية ويرسو بها في بر الأمان.
إن موريتانيا بكل تأكيد تشبه جمهورية مالي أنذا ك على الأقل في النقطتين الأخيرتين الآنفتي الذكر وعليه فإن رئيسنا وثقتنا السيد محمد الغزواني قد أختار اسماعيل ولد بده لهذه المهمة ونرجو أن يكون عند حسن ظن الجميع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق