منوعات

العلامة محمد الحسن بن أحمدُ الخديم يخاطب النساء العصريات

يقول العلامة محمد الحسن بن أحمدُ الخديم في المناكر التي ظهرت من النساء العصريات :

قد حدثت في عصرنا عساكر
تمنع أن تغير المناكر

فكشفت سلمى النقاب عنها
وأظهرت ما كان يخفى منها

ترود في مجامع الرجال
بادية الأطراف والحجال

تفتر عن كالاقحوان ألمى
تسبي به من الحليم الحلما

وعطرت أردانها بالطيب
ولم تخف من سطوة الرقيب

ونظمت في نسوة ملائمه
وأكرمت بها الوفود القادمه

تسفل تارة وطورا تعلو
وسط الوفود ما نهاها البعل

قد أعرضت عن محكم الكتاب
وسنة الهادي إلى الصواب

لم تمتثل أمر العلي ولم تكن
تالية (وقرن في بيوتكن )

(ولا تبرجن ) (ولا يبدين)ـا
إذ أهملت مروءة ودينا

ولا سوى ذاك من الآيات
ولا حديث “رب كاسيات”

ولا درت شرط خروج النسوه
ولا الذي نظم فيه القدوه:

” من لم تجد للسعي في حاجاتها
من تستنيب خرجت بذاتها

في الأغلظ الأردإ من أثوابها
تفِلة تأمن في تأوابها ”

لقي مفسد ولن يحلا
لذات خشية خروج أصلا

كالبدرة الضخمة إلا فيما
لا بد منه كرها أو تحريما”

والبعل قد حاد عن الصواب
وما درى ما نظم الميابي:

“من ترك الزوجة عمدا تخرج
بادية أطرافها تبرج

فلا إمامة ولا شهاده
له وإن جرت بذاك عاده”

سلمى اكففي عن منكر إجماعا
قد شاع في بلادنا وذاعا

واحتجبي وبالحيا تقنعي
وارضي بقسمة الإله واقنعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق