أخبار وطنيةمنوعات

مقابلة لكبيد ولد حمديت حملت الكثير من المغالطات

لقي البرنامج الذي أجري مع السيد لكبيد ولد حمديت وقدم فيه شهاداته على فترة نشوء الدولة وبداياتها حسب رؤيته، انتقادات شديدة من بعض معاصريه عمريا ومهنيا واتهموه ببعض المغالطات والمعلومات المزيفة وربما الخرف.

وممن انتقدوه الدكتور زكرياء ولد أعمر الذي قال:

توقفت بحيرة عند هذا البرنامج الذي يروي فيه موظف متقاعد سيرته المهنية الطويلة، و يسرد قضية بالغة الخطورة منسوبة إلى الرئيس السابق ولد الطائع :

1) بحكم معرفتي بالقطاع، لا اتذكر أن السيد لكبيد عمل كأستاذ جامعي رغم أنني أعلم أن الكثير من المفتشين حصل على مكافئة شهادات لكن فقط من الناحية الإدارية للحصول على منافع مالية!

2) الحادثةً المزعومة كانت في سنة 1989 و إن لم تخني ذاكرتي فإن لجان تحكيم الباكالوريا شعبة رياضيات كان يرأسها الأستاذ الفاضل صالح ولد ملاي احأح ولا اعرف لماذا ومن أي زاوية كان تدخل الأستاذ لكبيد؟

3) كيف يمكن لهذا الرجل أن يتهم الرئيس السابق بالجهل و هو معلم من الرعيل الأول يتقن علي الأقل اللغة الفرنسية و له ثقافة عامة واسعة و اتذأت ان الأستاذ لكبيد كان من كبار المصفقين و المطبلين له؟ زيادة على ذلك أن خال البنت و هو خبير دولي في علوم التربية يمكنه على الأقل أن يعطيها الاستشارات اللازمة !!!!

4) إن هذه القضية تطرح من جديد سهولة إعادة كتابة التاريخ و التجني على أعراض الناس من غير حساب ! ولكن على الأستاذ أن يعلم ان التاريخ لا يرحم وهنالك وقائع بالغة الخطورة في تاريخه المهني،  يمكن أن تظهر إلى العلن عند الاقتضاء.

الدكتور زكريا ولد أعمر

أستاذ جامعي و خبير دولي

مدير سابق في وزارة التهذيب الوطني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق