أخبار وطنية

الدرك يعزل قريتين بالترارزة وتفاصيل الإصابات.

ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ، ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻗﺮﻳﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺭﺯﺓ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ‏« ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ‏» ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ، ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺻﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻘﺮﻳﺔ ‏« ﻋﺮﻓﺎﺕ ‏» ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﺘﻠﻤﻴﺖ، ﻭﻗﺮﻳﺔ ‏« ﻣﻠﮕﻪ ﻟﻤﺮﺍﻳﺮ ‏» ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﻮﻃﻠﺤﺎﻳﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰ، ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺑﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ‏« ﻋﺮﻓﺎﺕ ‏» ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺭﺑﻊ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻟﻄﻲ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻪ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ‏« ﻣﻠﮕﻪ ﻟﻤﺮﺍﻳﺮ ‏» ، ﻭﻫﻲ ﻟﺪﻯ ﺃﺣﺪ ﻣﺨﺎﻟﻄﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ‏« ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻣﻴﺪﻳﺎ ‏» ﺃﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ، ﺑﺎﺷﺮﺕ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﺻﻮﻝ ﻓﺮﻕ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻟﻄﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻓﺤﺼﻬﻢ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺤﺺ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ﺳﺘﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺘﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﺘﺤﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﻣﺨﺎﻟﻄﻴﻬﻢ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺭﺯﺓ ﻗﺪ ﺳﺠﻠﺖ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 10 ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ، ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ، ﻭﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ‏« ﺑﻮﻃﻠﺤﺎﻳﺔ ‏» .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺘﺴﻠﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ، ﺟﻠﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ‏« ﺑﻮﻃﻠﺤﺎﻳﺔ ‏» ﻭﺃﺧﻀﻌﺖ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰ، ﻭﺗﻢ ﻓﺤﺼﻬﻢ ﺃﻣﺲ ﻟﺘﺘﺒﻴﻦ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﺑﻨﻬﻢ ﺍﻷﺻﻐﺮ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺮﺓ ‏« ﻟﻢ ﺗﺨﺎﻟﻂ ﺃﻳﺎ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ‏» .
ﺃﻣﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻭﺻﻮ، ﻓﻘﺪ ﺳﺠﻠﺖ ﺇﺻﺎﺑﺘﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺳﻴﺪﺓ ‏( 45 ﻋﺎﻣﺎً ‏) ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ‏( 19 ﻋﺎﻣﺎً ‏) ﺧﻀﻌﺎ ﻟﻠﻔﺤﺺ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﺗﺄﻛﺪﺕ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻱ ﺃﻣﺲ .
ﻭﻧﻘﻞ ﻣﺮﺍﺳﻞ ‏« ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻣﻴﺪﻳﺎ ‏» ﻓﻲ ﺭﻭﺻﻮ ﻋﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﺧﺎﻟﻄﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻗﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺻﻮ ﻣﺘﺴﻠﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺣﺎﻟﺔ ‏« ﻋﺪﻭﻯ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ‏» .
ﻭﺗﻘﻄﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴْﻦ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺭﻭﺻﻮ ﺷﻌﺒﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺣﻲ ‏« ﺍﻟﺼﻄﺎﺭﻩ ‏» ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺤﻼﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺣﺮﻛﻴﺔ ﻭﻧﺸﺎﻃﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺗﻜﺜﻒ ﺑﺤﺜﻬﺎ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﻇﻬﻮﺭ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻭﺻﻮ، ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻭﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺗﻨﻮﻋﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻠﻮﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻇﻠﺖ ﻣﺤﺘﻔﻈﺔ ﺑﺤﺮﻛﻴﺘﻬﺎ ﻭﻧﺸﺎﻃﻬﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺍً، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻐﻨﻲ ﻋﻨﻬﺎ .
ﻭﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﻲ ‏« ﻋﺪﻭﻯ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ‏» ، ﻣﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ، ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻠﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ .

ص.م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق