أعلن في نواكشوط اليوم عن الحالة الثامنة من كورونا، وعلمنا في صدى موريتانيا للأنباء أن جنسية المصابة سنغالية وتقطن الرياض (بيكه 10).

وأعلن سيدي ولد الزحاف أن الحالة الثامنة المكتشفة تتعلق بأجنبية تبلغ من العمر 65 سنة، حيث أكد أن المعنية قد تم تحويلها إلى الحجر الصحي.

وأضاف أنها تتلقى العلاجات الضرورية، وأن الوزارة بصدد عزل جميع مخالطي هذه الحالة لفحصهم واتخاذ الإجراءات الضرورية تجاههم، حيث أطلقت الوزارة حملة للبحث عن الأشخاص المخالطين للسيدة المصابة من أجل إخضاعهم لإجراءات الحجر الصحي.

ودعا ولد الزحاف في ختام المؤتمر الصحفي المواطنين إلى اعتماد إجراءات السلامة، موضحا أن الوزارة عاكفة على تعزيز الرقابة الوقائية في جميع المنشآت الصحية على حد تعبيره.

*الشيخ ولد محمد حرمه*

وحسب معلومات أوردها الشيخ ولد محمد حرمه عن الإصابة الجديدة:

– المصابة سيدة تبلغ من العمر 68 عاماً

– تحمل جنسية إحدى دول الجوار وتقيم في نواكشوط منذ فترة (حسب المعلومات المتوفرة)

– المصابة لم تكن في الحجر الصحي، بل كانت تقيم في حي شعبي بالعاصمة.

– ظهرت عليها الأعراض قبل أيام، وتوجهت للمستشفى (لم تتصل على الرقم الأخضر 1155)

– المصابة موجودة منذ أربعة أيام في مركز القلب، معزولة عن المرضى.

– فحص الأشعة أظهر إصابتها بالفيروس، ولكنها خضعت لفحصين جاءت نتيجتهما سالبة (faux negatifs).

– اليوم أكدت وزارة الصحة إصابتها، من دون أن نعرف إن كان بناء على فحص الأشعة أم الفحص الآخر المعهود.

– السلطات بدأت التحقيق في رواية السيدة، ولمعرفة مخالطيها، والأهم مصدر العدوى.

وأخيراً، في ظل عدم معرفة مصدر عدوى هذه السيدة، يبدو أنها ستكون أول عدوى مجتمعية في البلاد.

حفظ الله الجميع، والرجاء التقيد بتعليمات الوقاية الصادرة عن وزارة الصحة.