علمت  صدى موريتانيا للأنباء من مصادر موثوقة أن عملية نقل مواطني الجمهورية الإسلامية الموريتانية العالقين في الجارة الشقيقة السنغال أنجز الجزء الأكبر منه بالماضي وتم في ظروف جيدة وتتواصل العملية لإكمال الجزء المتبقي في ظروف أجود.

وذكرت مصادرنا أنها عملية تستهدف نقل ألف مواطن موريتاني عبر منهم حتى الآن 800 إلى أرض الوطن وتم خلال العملية تأجير أفضل أنواع الباصات من داكار إلى روصو السينغال ودفع مبلغ 10.000 فرنك لكل مواطن لمؤونته ومن روصو موريتانيا إلى وجهتهم داخل البلاد يستغلون باصات موريتانية من النوع الجيّد كذلك.

وهي عملية متكاملة يخضع فيها العائدون فور عبورهم نحو الوطن، للفحص والفرز في مخيمات استقبال صحية مزودة بكل مستلزمات الوقاية ثم يتم فرزهم حسب حالاتهم ليتم حجر المصابين وتوصيل بقية العائدين إلى وجهاتهم داخل الوطن بكل أمان وطمأنينة.

وثمن الموريتانيون العائدون من الجارة السنغالية، الذين التقتهم صدى موريتانيا، تعامل السفارة الموريتانية في السنغال معهم، والظروف التي وصفوها بالجيدة التي اكتنفت رجعوهم إلى أرض الوطن، معربين عن امتنانهم وشكرهم لسفير موريتانيا في السنغال السيد شيخنا ولد النني ومن خلاله إلى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، معربين عن فرحتهم للرجوع لوطنهم بعد أشهر من الاغلاق والحجر بعيدا عن الوطن، ومن جهة أخرى عبر العائدون من السنغال عن الظروف المرضية التي حظيوا بها أثناء عودتهم للوطن واصفين إياها بالحسنة والمرضية خصوصا ما يتعلق منها بالنقل وظروف التكفل.