والمشاكلة أسلوب من أساليب البديع المعروفة، وهي “ذكر الشيئ بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقا أوتقديرا”

وتكثر المشاكلة في القرآن الكريم ومنها قوله تعالى: (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ واللهُ خَيْرُ الْماكِرِين) لأن المكر هو إعمال الحيلة لإيصال الضرر إلى الغير من حيث لا يشعر، ولا يجوز أن يطلق هذا على الله تعالى إلا عن طريق المشاكلة.

ومن المشاكلة في القرآن الكريم كذلك قوله تعالى: (فَمَن اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُو عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) لأن جزاء الاعتداء لا يسمى اعتداء، وإنما أطلق عيله اعتداء عن طريق المشاكلة.

من صفحة الباحث/ محمد الأمين ولد لكويري