أخبار العالمأخبار وطنيةمنوعات

موريتانيا: عثمان البرتغالي: مسلم ينتظر التجنيس

عثمان البرتغالي  رجل عصامي دخل الاسلام  2003 وقدم إلى موريتانيا 2004 من أجل التعلم، فجال في أغلب محاظرها بما في ذلك محظرة أم القرى وتعلم القرآن وتفقه في أمور دينه .

قدم إلى هنا متزوجا من غينية ،وهو الآن يسكن في توجنين، ويمارس نشاطا تجاريا، ولديه إحد عشر كوكبا هم أبناءه ولدوا في موريتانيا ويدرسون في محاظرها لكنهم محرومون من الدراسة الرسمية لأنهم لا يمتلكون أوراق مدنية، نظرا لأن أمهم ليست موريتانية والأب تعذر عليه الحصول على الجنسية الموريتانية، رغم انه لا يفكر في العودة إلى البرتغال فهم أيضا سحبوا منه الأوراق.

أكد لي أنه لا يريد أوراقا موريتانية إلا بطرق سليمة ورسمية إن كانت موجودة طرق أخرى ، ولا يستهوية التحايل او الطرق الملتوية إن كان البعض يسلك تلك الطرق من اجل الحصول على الأوراق.
#المفارقةالأولى
هي ان أوروبا وآمريكا وكندا يفتحون قلوبهم لكل من يبدل دينه الإسلامي بالمسيحية، او من كانت لديه ميول مثلية شاذة ويتعلل بالمضايقة في بلده الأصلي الإسلامي ،اما نحن كمسلمين فسلوكنا تجاه من هداه الله للإسلام غريب وغريب جدا ،لا نشجعه ولا نفتح له القلوب ولا والعقول.
#المفارقةالثانية
هي أنه من السهل عليك أخذ جنسية والحصول على اوراق كندية وآمريكية وسويسرية من أن تحصل على أوراق الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالطرق الشرعية والتي لا لبس فيها.
#نعم لتمييز إيجابي لصالح عثمان ولكل من اختار الإسلام ودرس في محاظرنا وفضل الإقامة والاستثمار في هذه الأرض.

من صفحة:  عبد الله الفاظل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق