أخبار وطنية

الاتحاد من أجل الجمهورية يندد بحملات العداء للإسلام

بيـــــــان

تقوم هذه الأيام بعض الجهات بالتحريض عبر موجات من الإساءة إلى ديننا الإسلامي الحنيف، ونبينا عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم، وهي حملات تمثل تجسيدا لمظاهر “الإسلامو فوبيا”، والبعد عن روح الانفتاح وتفهم خصوصيات الآخر، منافاة لفلسفة التعارف البشري، والتعايش الحضاري، الذي يمثل غاية تجعل من الإنسانية مجتمعا واحدا.

وليست هذه الحملات التحريضية إلا ظلا لقوى التطرف، التي لازالت تحكم بعض المنظومات عبر العالم.

وإننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، إذ نستنكر هذا السلوك الغريب والمستهجن، والذي أصبح عادة لاستفزاز مشاعر الأمة، لنؤكد أننا لن نتهاون مع الإساءات المتكررة إلى ملتنا وصاحب رسالة نور الإسلام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

كما أننا هنا تماهيا مع موقف الأمة الإسلامية في كل المعمورة، ندعو إلى شجب هذا السلوك الشنيع، وإدانة أهله والمتعاطفين معه، لأنه يجذر الكراهية، ويقف سدا أمام إشاعة التسامح الذي ندعو لانتشاره عبر العالم.

كما نؤكد أن أي دعاية تتمثل حرية الرأي من أجل الإساءة إلى مقدسات الآخرين، لن يكتب لها البقاء، بل ستظل ضمن النقاط المعتمة في تاريخ البشرية.

  • حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق